ابشروا بالفتح والتحرير ؛ يا اهل فلسطين والقدس وغزة



 

 

 



ابشروا بالفتح والتحرير ؛ يا اهل فلسطين والقدس وغزة

 

 

الاثنين الرابع والعشرين من رمضان ١٤٤٦ للهجرة المشرفة

ماجد ساوي

 

y





اهل فلسطين ؛ اهل الرباط والجهاد " ان مع العسر يسرا ؛ ان مع العسر يسرا " ؛ والفتح والتحرير قادمان باذن الله تعالى والله لايخلف وعده يقول الله تعالى في سورة الاسراء " إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (7).

في ثنايا هذه الايات يذكر الباري ان المسلمين سيفتحون القدس ويحرروا فلسطين ويدخلوا المسجد الاقصى منتصرين ؛ ويعضد ذلك حديث رواه الإمام مسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقاتِلَ المُسْلِمُونَ اليَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ المُسْلِمُونَ، حتَّى يَخْتَبِئَ اليَهُودِيُّ مِن وراءِ الحَجَرِ والشَّجَرِ، فيَقولُ الحَجَرُ أوِ الشَّجَرُ: "يا مُسْلِمُ يا عَبْدَ اللهِ هذا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعالَ فاقْتُلْهُ"، إلَّا الغَرْقَدَ، فإنَّه مِن شَجَرِ اليَهُودِ). وحديث وان كان فيه ضعف قوله عليه الصلاة والسلام عن نهيك السكوني " لتقاتِلُنَّ المشرِكينَ، حتَّى يقاتلَ بقيَّتُكُمُ الدَّجَّالَ علَى نَهْرِ الأردُنِّ أنتُمْ شَرقيَّهُ وَهُم غربيَّهُ " .

فابشروا بالنصر القريب ولا اراه الا خلال اقل من عشر سنوات اي في العام ١٤٥٤ للهجرة النبوية المشرفة ؛ واليهود الان دولتتهم تحتضر وتلفظ انفاسها وان كانت تبطش بشدة وما ذلك الا لفساد امرها وعادة الله ان ياخذ الظالم وهو في اوج قوته فلا يفلته حتى يري الناس ان قوته اقوى من قوة هذا الظالم وبغيه وظلمه وعدوانه.

واما القتل لكم فهو كرامة واصطفاء اذ ان الله يتخذ من الامة شهداءا فيجعلهم عنده في موضع عنايته ومحط رعايته تكريما لهم وتفضيلا لبذلهم ؛ والتهجير وقطع المياه والكهرباء والخدمات والعيش في الخيام فهي امور تقدرون ان تصبروا عليها باذن الله تعالى وانتم اهل الصبر والشوكة والباس.

لا تظنوا اننا نسيناكم او غبنا عنكم واننا والله لمعكم بارواحنا وقلوبنا وعقولنا لا نبرح نتابع اخباركم ونسال عن احوالكم ونبذل مايسعنا لدعمكم والشد على ايديكم والمؤازرة لجهادكم فعسى الله ان يتجاوز عن تقصيرنا ويغفر لنا خطايانا ان كنا تائبين ؛ والحمدلله رب العالمين واليه تصير الامور.

ماجد ساوي

الموقع الزاوية
https://alzaweyah.org/

 

 

نظام التعليقات والمشاركة في موقع الزاوية الادبي

 

اهلا وسهلا
 

 

 



web counter