دعوة لقادة الدول المرشحة للمشاركة في عملية المركب الشريف
دعوة لقادة الدول المرشحة للمشاركة في عملية المركب الشريف
الاربعاء الثامن عشر من رمضان ١٤٤٦ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ناصر المؤمنين ومعز الموحدين ومذل الكافرين ومهلك الطاغين ؛ والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله تعالى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم واهل بيته صلوات الله عزوجل عليهم وسلامه الغر الميامين المختارين على علم على العالمين ؛ وبعد
حضرة صاحب الجلالة
الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود
؛ حفظه الله تعالى
ملك المملكة العربية السعودية
حضرة صاحب السمو الملكي
ولي العهد محمد بن سلمان ال سعود
؛ حفظه الله تعالى
ولي عهد المملكة العربية السعودية
حضرة صاحب الجلالة
الملك عبدالله بن الحسين المعظم
ملك المملكة الاردنية ااهاشمية
وخليفة المسلمين
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس احمد الشرع
رئيس الجمهورية العربية السورية
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس عبد اللطيف رشيد
رئيس الجمهورية العراقية
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس محمد شياع السوداني
رئيس وزراء الجمهورية العراقية
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس عبدالفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس رشاد محمد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
السيد عبدالملك الحوثي
قائد حركة انصار الله اليمنية
وقائد الثورة
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس عبد المجيد تبون
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفضيلة
السيد علي الخامنئي
المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية
حفظه الله تعالى
حضرة صاحب الفخامة
الرئيس مسعود بزشكيان
رئيس جمهورية ايران الاسلامية
حفظه الله تعالى
ادعوكم لتاييد خطتنا " عملية المركب الشريف " في تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي ؛ بحيث تقدمون بقواتكم المسلحة المشاركة في هذه الخطة الطامحة الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي في مدة اقصاها ١٠ سنوات - بدءا من الان.
وانتظر من جنابكم الرد على دعوتي لكم للمشاركة في هذه الخطة خلال مدة اقصاها ثلاثة اشهر - من تاريخ اليوم - وعند عدم استجابتكم بالموافقة فاني - ويؤسفني ذلك وافعله مضطرا - ساقوم بالشروع في عملية استبدال لكم بقيادات سياسية مستعدة للمشاركة في هذه الخطة .
نحتاج في هذه الخطة الى التي مان بعدالة القضية الفلسطينية وان عملبة السلام التي دخلت فيها اطراف عديدة من الامة مع دولة الاحتلال اللسرائيلي لم تنتهي الى نهايات حسنة ؛ وفشلت عملية السلام فشلا ذريعا .
فان اعمال الاحتلال الاسرائيلي في عموم فلسطين لا تزال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد ؛ فهنالك الاعتفالات التعسفية والسجون المفتوحة والتدمير للبنى التحتية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وهنالك الحروب الممنهجة التي تشنها دولة الاحتلال ضد جميع قوى المقاومة التي تناهض وجود الاحتلال الاسرائيلي في عموم فلسطبن وما الحرب الاخيرة على قطاع غزة الا اكبر شاهد على حجم الاجرام الاسرائيلي.
ولدينا استمرار عمليات بناء المستوطنات في الاراضي العربية المحتلة - الضفة الغربية والجولان وجنوب لبنان - وتركيز عمليات نهب الاراضي الزراعية وتهجير السكان الفلسطينيين منها وتغول غول الاستيطان الامر الذي يقوض اي فرص لاي عملية سلام بين الطرفين.
وكذلك فان حل الدولتين الذي قبلت به السلطة الذاتية الفلسطينية و مقررات الجامعة العربية كحل لمشكلة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين قد تدمر تماما بفضل سياسات اسرائيل العدوانية .
وعزز ذلك صعود اليمين المتطرف فيها الى مسرح الحكم وهو تيار لايؤمن بحل الدولتين ويدعو لسياسة فرض الامر الواقع وهي سياسة لايمكن لنا كامة عربية زاسلامية ان نقباها بحال من الاحوال.
وعليه فاننا كامة عربية واسلامية لانجد انفسنا الى مجبرين على الخيار الصعب والمرهق والمجهد الاخير الا وهو تحرير فلسطين من النهر الى البحر بالقوة العسكرية ؛ وهو حل اجبرتنا عليه دولة الاحتلال الاسرائيلي التي لاترعوي ولا تنتهي ولاتقيم وزنا لنا كامة عربية واسلامية مستندة في ذلك الى حليفتها الولايات المتحدة الامريكية التي اصبحت مؤخرا العوبة - هي وقادتها - في ايدي رؤوس دولة الاحتلال الاسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية .
واختم بالقول في نهاية هذه الدعوة انكم - جلالة الملوك وحضرة الرؤساء ومعالي الامراء - امام اختيار تاريخي انتم فيه بين الموافقة والدخول الى التاربخ كفاتحين للقدس ومحررين لفلسطين او الى شخصيات رافضة لهذا الامر وسيتم استبدالكم - كما اسلفت للاسف - بقيادات تؤمن بخطتنا الطموحة : والحمدلله رب العالمين واليه تصير الامور.
