كعادتها تقوم الولايات المتحدة الامريكية ورئيسها المجرم دونالد ترامب بالعربدة في البلاد العربية والاسلامية وان ذلك عن شيء.
فانما ينم عن حقد على العالم الاسلامي والعربي وهي بضرباتها الاخيرة على مواقع عديدة في جمهورية اليمن انما تشن حربا معلنة على الاسلام واهله.
مشاركة قوات الحوثيين ضد السفن الملاحية الاسرائيلية التي تعبر مضيق باب هي عمل مشروع وقام به الحوثيون في عمل اسنادي لقوات حركة حماس في الحرب الاخيرة الاسرائيلية ضد قطاع غزة .
ولا يعتبر عمل الحوثيون تهديدلا للملاحة الدولية عبر هذا المضيق الحيوي بل هو منع مشروع لكل من يساند الاسرائيليين في حربهم ضد قطاع غزة وهو امر نؤيده ونشد على ايديهم فيه بلا ريب .
وعليه فلا يعتبر العدوان الامريكي الاخير على اليمن الا انتصارا لدولة اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة واجرامها فيه ويعتبر بالتالي اجراما امريكيا في المنطقة العربية ولن يمر مرور الكرام بلا شك .
ونحن من هنا نؤكد تاييدنا لحزب الحوثيين وقائده السيد عبدالملك الحوثي في حربهم الدفاعية هذه في رد العدوان الامريكي بما يقدرون عليه ؛ وندعوهم الى الصمود والله ناصرهم ووليهم في هذه الحرب الامريكية المجرمة والحمدلله رب العالمين واليه تصير الامور.