الاربعاء السابع والعشرين من شعبان ١٤٤٦ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
لا يمكن انكار جهود الشيخ الكريم امام الحرم المكي ورئيس الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السديس هو والزملاء في الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الارتقاء بالحرمين الشريفين من مجرد اماكن دينية مقدسة الى منارات للعبادة والعلم وهو امر توج مسيرة الشيخ لاكثر من اربعين عاما في خدمة الحرمين الشريفين.
حيث اصبح الحرمان الشريفان الان اكثر من مجرد مساجد للعبادة حيث تنتشر في اروقتهما الحلقات العلمية في مختلف فروع علوم الشريعة وبمشاركة من كوكبة من العلماء الذين يعقدون دروسهم في الحرمين الشريفين .
ايضا تطور الحرمان الشريفان بعد التوسعات الاخيرة فاصبحت العمرة بعد ان كانت ذات جهد ومشقة ومعاناة اىى رحلة مميزة ومبهجة للمعتمر مع توافر افضل الخدمات والتيسير الكبير على المعتمرين مع توفر افضل حالات العناية الصحية والمرافق الملحقة بالحرمين من فنادق ودور ومساكن ومطاعم وغيرها.
كذلك تطور الحرمان الشريفان كثيرا خلال الاربعين سنة الاخيرة بحيث اصبحت تعقد ندوات في مناسبات متعددة كشهر رمضان وموسم الحج ولقاءات بحثية ومؤتمرات ترفد الجسد العلمي في الحرمين الشريفين وتمد الطلبة والمتابعين بالجديد من المسائل العلمية النافعة.
والشيخ رغم كل مشاغله ومتابعته لشؤون الحرمين الشريفين لايزال يجد وقتا لامامة المصلين في الحرم المكي كما هي عادته منذ اربعين سنة وهو امر سار ومبهج ومفرح فاطال الله تعالى عمر الشيخ في طاعته وزاده سؤددا ومجدا ونعمة وفضلا والحمدلله رب العالمين واليه تصير الامور.