لقد حطمني حبك ومزقني هواك ولم تبق في روحي زاوية الا وتدمرت . وكل شيء اصبح مغرقا في السواد والابيض غادر النافذة بدون ان يودعني.
ولم يعد هناك صوت للشاعر في داخلي لانه مات والان ارى الموت في كل شيء ولا ارى الحياة الا مرة وعلقمة. ولا شيء علي يسترني من البرد.
كنت طفلا بريئا احمل احلامي الصغيرة واصبحت الان شيخا لا احمل الا ملامح الكفن وصورة بالية لوجهك لا احب ان اراها لانها تؤلمني ولا اريدها لانها تجرحني كثيرا.
كبيرا انسى ولا اتذكر شيئا من عمري وحياتي بين جدران المسجد اتلوا صلواتي واواضب على قراءة ايات القران عل نفسي ترتاح ولا ترتاح مطلقا .
اشعر اني فيلق خسر معركته وجيش لم يظفر بعدوه وفريق كرة قدم خسر البطولة ولم يحظى بلذة حمل الكاس حيث لاربيع قريب انتظره ولا خريفا جميلا اركض فيه عاريا .
انت سبب وفاتي وانت وحدك المسؤولة عن التابوت العريض الذي يستوعب جسدي المنهك ولا اعتقد ان للماء طعم بعدك ولا للخمر سكر بدونك فانا العطشان وانا السكران .