نقول بداية للرئيس المجرم دونالد ترامب ان فلسطين قضية عربية واسلامية لها من العمر قرابة ثمانين عام ولن يحلها غيرنا بتحريرها من النهر الى البحر وهو امر قريب الوقوع باذن الله تعالى .
انت رجل تاجر وتنظر الى الدنيا بعين المال ونحن قوم اصحاب قضية وننظر للعالم بعين الاسلام وان مقدساتنا وقضايانا ليست للبيع يا دونالد ترامب فعليك ان تعلم هذا وان غزة ستتحرر قريبا كما تحررت افغانستان قبلها بحد السيف.
اتفهم محاولتك مغازلة الحركة الصهيونية العالمية - كما هو شان جميع الرؤساء الامريكيين - وانك تريد بيعهم ولائك وجهدك ومنصبك كرئيس فتقدم بذلك خدمة لهم وهو شانك كعبد مطيع لتل ابيب وهو امر غير مستغرب.
يا سيد دونالد ترامب المال ليس كل شيء في الحياة وهو لا يستطيع شراء اي شيء سوى مايمكن شراءه من السوق كاي بضاعة واما اراضينا المحتلة من قبل حلفائك - دولة اسرائيل - فلا يمكن للمال شراؤها .
انصحك بالاهتمام بالمواطن الامريكي الذي يان من سطوة الحركة الصهيونية ونهبها للناتج الوطني الامريكي بفضل زمرة السياسيين الامريكيين الذين باعو هذا المواطن للحركة الصهيونية العالمية ؛ والحمدلله رب العالمين واليه تصير الامور.
