الحقيقة ان الله جل وعلا انزل سخطه واهبط غضبه وابرم عقوبته وامضى بطشه في هذه الولاية الامريكية ؛ ولعل السبب - والله اعلم بالسبب طبعا - هو نصرة حكومة الولايات المتحدة الامريكية لاسرائيل في حربها الاخيرة على قطاع غزة ؛ وان كانت بعض الاطروحات ترجح ان السبب هو استهزاء احدى الفنانات الامريكيات بالله جل وعلا في حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب في مدينة لوس انجيليس قبيل وقوع الحرائق.
الله جل وعلا بالمرصاد لاهل الكفر والشرك ويعاقب ويبطش باهل البغي والعدوان ولايمكن الفرار من حكومة الله جل وعلا ؛ والواقع يقول ان الولايات المتحدة الامريكية قد تجبرت في الارض وعم بلاؤها ارجاء المعمورة - حيث انه هنالك اكثر من ٣٠٠ قاعدة عسكرية امريكية متوزعة في القارات الخمس وهي تمسك بزمام النظام الدولي بقوة واحكام.
الولايات المتحدة الامريكية دولة ارهابية مارقة لا تعرف اي معنى من معاني حقوق الانسان التي تنادي بها ؛ وهي فوق ذلك تدعم الحركة الصهيونية العالمية بكل قواها وتناصرها وتدافع عن دولة اسرائيل من العام ١٩٤٨ ؛ وهي ايضا من ظهرت فيها الدعوة المثلية الحديثة - في ستينيات القرن الماضي - وهي تدعم هذه الاطروحة وتروجها في مختلف انحاء العالم .
ونقول لامريكا انتظري المزيد من عقوبات الله تعالى مالم ترجعي عن غيك وتؤوبي الى رشدك والا فان الدمار والخراب هو مصيرك والفناء هو مئالك ؛ فتوبي الله توبة نصوحا قبل ان يفوت الاوان ويحل عليك غضب الباري سبحانه والحمدلله رب العالمين واليه تصير الامور.