الثلاثاء الثامن والعشرين من ربيع الاول ١٤٤٦ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
بالرغم من اختلافنا مع السيد حسن نصر الله ووقوفه ضد الثورة السورية الا اننا هنا لانجد انفسنا الا فرحين بشهادته ومقتله على يد من غضب الله تعالى عليهم وهم اليهود عليهم لعنات الله جل وعلا.
لقد قاتل السيد دولة الاحتلال الاسرائيلي لعوام مديدة وتحدث كثيرا عن الاستشهاد وقد ناله الان ولله الحمد والمنة وهو يزف الى جنة الرضوان شهيدا في سبيل الله تعالى.
السيد لم يكن طائفيا لكنه كان اسلاميا حتى النخاع واستمر في مناجزة الصهاينة لعقود طويل وحرر جنوب لبنان من نير الاحتلال الاسرائيلي ونجح في صد عدوانهم اكثر من مرة .
لقد تلقت الامة الان ضربة موجعة باستشهاد السيد حسن نصر الله وهي تستعد للمعركة الاخيرة مع الاحتلال الاسرائيلي لتحرير كامل تراب فلسطين من النهر الى البحر باذن الله تعالى.
السيد حسن نصر تقبله الله تعالى في الشهداء والصالحين كان يعلم بمصيره وان الشهادة هي نهاية مشواره وكان يحمل روحه على كفيه وقد فاز اخيرا بالشهادة ونالها ان شاء الله تعالى .
رحمة الله جل وعلا على السيد حسن نصر الله وتقبله في عليين مع ال محمد الذين اخلص لهم وامن بهم واتبعهم وكانوا نبراس مشواره ؛ والحمدالله رب العالمين واليه تصير الامور.
