رحلتي من الشعر الى الكتابة الى الاسلام والعقيدة والفقه
الخميس .. العشرين من رجب ١٤٤٥ للهجرة المشرفة
ماجد ساوي
y
عندما تغربت - في المنطقة الشرقية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لغرض الدراسة - بدات احن لدياري واهلي فهاضت نفسي واصبحت اكتب الشعر ، ولم يكن قد سبق لي كتابته ؛ فكانت هنا بداية تعرفي على هذا العالم الفريد المميز الفياض.
كنت اشارك في الكثير من المنتديات الادبية - في فترة صعود المنتديات في بداية الالفية - وانشر قصائدي فيها ، وكنت كلما نشرت لي قصيدة اطير فرحا ولا اكاد املك نفسي من السرور ؛ وبعد سنوات من النشر في المنتديات جمعت مالدي من رصيد شعري واسست موقعي الزاوية الادبية وفيه نشرت جميع نتاجي.
وقبيل اعوام وبعدما تشبعت من عالم الشعر اصبحت اكتب مقالات وكنت انشر في صحيفة الحوار المتمدن الدينماركية - وهي صحيفة راقية عدد من المغتربين العراقيين - وانشؤوا لي صفحة فيها وصرت انشر فيها ارائي وافكاري ومعتقداتي وما ارى انه نافع ومفيد للقارىء.
ثم بعدها بسنوات التزمت واطلت لحيتي واصبحت اواظب على الصلاة واصبحت اقرب الى الله ورسوله اكثر ؛ واكتشفت عالما جديدا مختلفا هو عالم الاسلام العظيم ؛ وبدات اقرا في الفقه والعقيدة واتابع الاطروحات العقدية والفقهية من مختلف الطوائف بغية معرفة الصحيح من الاسلام والمقبول من الشريعة والمنجي من العبادة .
والان وقد بلغت ٤٥ سنة ؛ فاني احمدالله اني احمل اعتقادا صحيحا في الرب جل وعلا وفي رسوله الكريم ولدي من الرصيد العلمي الذي ينجيني انشاء الله تعالى في يوم القيامة ؛ وقد بنيت اسلامي الذي اعتز به وهو اسلام ليس متطرفا ولا مغاليا بل وسطيا ومعتدلا والاهم اني اصبحت مسلما ملتزما واصلي ايضا صلاة الليل او القيام كما تسمى.
الان اشعر باني مستعد للموت ولن احزن على عمري الذي قضيته وانا ابحث عن الحقيقة الدينية وفزت بها والحمدالله جل وعلا وانني لست من اي طائفة ضالة ولا انتمي الى اي حزب اسلامي منحرف ولا استعمل ديني للوصول الى اي غاية غير الجنة في الاخرة وهذا مايشغلني الان ؛ والحمدالله رب العالنين واليه تصير الانور.
