في الذكرى الخامسة والاربعين لتغييب السيد موسى الصدر حفظه الله تعالى

 

 

الخميس .. الرابع عشر من صفر ١٤٤٥ للهجرة المشرفة

ماجد ساوي

 

y







ولد في مدينة قم في إيران في 4 يونيو ١٩٢٨ للميلاد المجيد الموافق 16 ذو الحجة 1346 للهجرة المشرفة . إلتحق بمدرسة حياة الإبتدائية، حيث تلقّى دروسه الدينية بنظام الفصول المتقطّعة، وبدأ فصله الدراسي الأول في 1941." انتقل إلى طهران، حيث حصل على شهادة في الفقه الإسلامي والعلوم السياسيّة من جامعة طهران، وتعلّم إلى جانب ذلك اللغة الفرنسية والإنجليزية. ثمّ عاد إلى قم ليدرس علم الإلهيات والفلسفة الإسلامية تحت يد العلامة محمد حسين الطبطبائي" ( ١ )

" ولد الصدر لسلسة من علماء الدين تعود أصولهم إلى جبل عامل في لبنان. تعدّ العائلة فرعًا من آل الموسوي، وتنتسب إلى الرسول محمّد عبر ابنته فاطمة من خلال الإمام موسى الكاظم.

جده الكبير صدر الدين محمد بن صالح شرف الدين وهو عالم شيعي كبير، ولد في شحور، وهي قرية قريبة من مدينة صور، غادر إلى النجف بعد حالة من الفوضى في البلاد وإستقرّ فيها. ابن شرف الدين، صدر الدين، إنتقل إلى أصفهان، والتي كانت في تلك الفترة أهم مركز للتعاليم الدينيّة في إيران. لكنّه ما لبث أن عاد إلى النجف قبل فترة قصيرة من وفاته في 1874. أكبر أبنائه، إسماعيل صدر الدين كان قد ولد في أصفهان، وأصبح لاحقًا مجتهدًا.

والد موسى الصدر يدعى صدر الدين، وهو ثاني أبناء إسماعيل، ولد في العراق تحت حكم العثمانيين، وتحديدًا في الكاظمية. تزوّج ابنة آية الله حسين الطبطبائي القمي، وأصبحت لاحقًا أم موسى الصدر" . ( ٢ )

" في العراق

بعد وفاة والده في 1953، رحل الصدر من مدينة قم إلى النجف، ليقوم بالدراسة الدينيّة تحت آية الله محسن الحكيم وأبو القاسم الخوئي. وجد هناك معلمّين من أمثال: الشيخ مرتضى الياسين، الشيخ حسين الحلي، الشيخ صدرا بادكوباهي، ومنهم من أصبح مرجعًا بعد وفاة آية الله حسين البروجردي. بات الصدر مجتهدًا في النجف، وزار لبنان عام 1955 عندما إلتقى بعبد الحسين شرف الدين، وكان قد قابله سابقًا عند ما إستضافته عائلته في طهران عام 1936. في نفس السنة، عاد إلى النجف، وتزوّج ابنة آية الله عزيز الله الخليلي في خريف 1956.

العودة إلى إيران

بعد حركة تموز 1958 والإطاحة بالحكم الملكي في العراق، رجع الصدر إلى إيران. هناك، وافق على عرض علي دافاني، الذي أرسله آية الله محمد کاظم شریعتمداری، وصار محررًا في مكتب الإسلام، وهي مجلّة تصدرها الحوزة في قم ويدعمها آية الله البروجردي. ساهم الصدر في القضية الثالث بالمجلّة، مركزًا على الاقتصاد الإسلامي، حيث كان موضوعًا شائعًا في تلك الفترة. مقالاته في هذا الشأن نشرت في كتاب منفصل. أصبح مسؤولًا عن المحررين في الفترة التالية. في ديسمبر 1959، غادر المجلّة، إلى جانب العديد من مؤسسيها الأصليين " ( ٣ )

هو عالم جليل بدا نشاطه السياسي والعلمي في بلده لبنان واسس حركة امل هناك . وصل موسى الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25 أغسطس 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في «فندق الشاطئ» بطرابلس الغرب. ثم انقطعت اخباره بعد ذلك الى يومنا هذا . والراجح انه تمت تصفيته هناك فرحمه الله تعالى رحمة واسعة وتقبله في عباده الصالحين والحمدالله رب العالمين واليه تصير الامور.

( ١ )

موسوعة الويكيبيديا .. مادة " موسى الصدر "



( ٢ )

موسوعة الويكيبيديا .. مادة " موسى الصدر "



( ٣ )

موسوعة الويكيبيديا .. مادة " موسى الصدر "





ماجد ساوي
الموقع الزاوية
https://alzaweyah.org/

 

 

نظام التعليقات والمشاركة في موقع الزاوية الادبي

 

اهلا وسهلا
 

 

 



free web counter