كلمة تشجيع ... للسيد - رائف بدوي - في نضاله !!
السبت - 29-
11 -1439 هـ
ماجد ساوي
ماجد ساوي
majed-sawi@hotmail.com
هذا الشاب البائس غرته الالات الاعلامية الصهيونية – وبقية فروعها من المدارس
السياسية الملحقة بها – التي تتحدث في كل وسيلة نشر عن بضعة اشياء وهي "
الديموقراطية " , " الحرية " , " العدالة " , "المساواة " , " حرية التعبير " , "
حسنا " , انتهت القائمة – القصيرة للاسف – وهذه الالات –الماكينات العملاقة - لا
تعرف غيرهذه الزوجات الست , وكم هو مضحك في الامر انه لا احد من رؤوس الفكر الذين
يحركون هذه المنظومة المتطورة من الالات الدعائية - الحربية – انه لا يوجد لديهم
تعريف لهذه الاشياء الست , بمعنى – وانتم مسلمون وعرب كلكم اهمية التعريف في تحديد
الاشياء ومكانتها ومساحتها – ولكم تعرفون التعريفات الجامعة المانعة .
نعم يا سادة فهؤلاء الصهيانة – وكما اسلفت من بتبعهم من المدارس السياسية التي تدور
في فلك راس الفساد في الارض " اسرائيل " , اقول لا يوجد لديهم هذه التعريفات
الجامعة المانعة , لهذا فان الالات الدعائية حينما تبث برامجها الماكرة لا تعتمد
على وجود أي حقيقة في ذهن المتلقي , بل هي فقط تدغدغ مشاعره بهذه الاشياء الست
فيشعر بالفرح ويبدا يتخيل الغد وهو مشرق والاطيار تزقزق حوله والناس فرحون من حوله
, وحينما تنتهي فترة البث – الاذاعي او السمعي او البصري او التلفزيوني او الصحافي
او المنبري , ينتهي كل شيء ويبدا هذا المواطن البائس بالتفكير كم هؤلاء " اليهود "
رقيقون ومنصفون حينما يتحدثون عن هذه الاشياء الست , وهو يعلم ان الالة هم من
يحركونها " وهو شيء ليس خافيا عموما ".
لقد صدق صديقنا " المناضل البائس " , " رائف بدوي " , هذه الاكاذيب التي تلقاها عبر
منافذ بث الدعاية , واخذ يفكر بالحرية والعدالة والمساواة وحرية التعبير واخيرا
سيدة الفترة , الا وهي " الديموقراطية " , وانغمس في جهد كبير طوال سنوات وهو يناضل
في سبيلها – ولعلي اقهقه هنا – عبر مواقع الانترنت , وحينما لفت انظار ولي الامر
وانه اصبح ينادي بافكار شاذة على مجتمعاتنا جرى اعتقاله – وهو للحقيقة يجهل طبيعة
المجتمعات التي نعيش فيها من سوء معرفته – وعلا صيته لدى رؤس الالات الصهيونية
الدولية والعالمية , ووجدو فيه – ضحية اخرى لا اكثر – يمارسون عبرها خداعهم للجمهور
, وتصاعدت قضيته – كـ " مناضل في سبيل الحرية " – ولازالت القضية قيد الصيرورة .
في الختام اتمنى ان لا يكتشف السيد " رائد بدوي " , حجم الخديعة متاخرا , " أي قبيل
السبعين " لانه وقتها سيكتشف كم كان احمقا كبيرا , ولات حين مناص !
ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.org/