العدد واحد يمثلك ويصفك في المعادلة اليومية بانك " كيس طحين " . تتسائل بدهشة
تعلوك وانت تنظر اليهم – الفئة الرابحة – وهم ينكرون العدد اثناعشر لا لانهم غير
مصدقين بل لانه عدد صغير وهم لا يعرفون الا الاعداد الفلكية .
انت لا تكون في كل ساعة تكون فيها الاشياء هنا وهناك وهنالك , وهم – القوم – يكونون
في كل دقيقة ويحشون كل ثانية منها بالانا , واولئك يفرون من الطريق لان العربة
الفاخرة تعبر الان وانت تتنفس الغبار - المتطاير - بكل اريحية !
وانت تكون في كينونتك الغائبة, انت تكون في مكان ما كما يريد احدهم ان تكون , لحظة
هذه الكينونة - منك و منهم - وهم يتناثرون في الزوايا , وهي - السيدة الجميلة -
تمارس الكينونة كما تريد القصة لان سعفة المشهد الاخير تريد هذا !!
تنظر الى احدهم وهو يصعد فوق الكرسي - وهو قد اشخص عينيه في منظرك الباس - ليلقي
كلمة عصماء حماسية خارقة لكل مقاييس الجاحظ , ينادي فيها الناس لان الناس - بحسبب
منظاره المثلوم - اصبحو في خطر ,
وتتعجب عن أي اناس يتحدث - حقيقة عدم وجود الناس تغمرك - وانت تستمع اليه وتضحك
بقهقهة عالية الجلبة , وانت تنظر حولك ولا ترى احدا !!