كي لا نقف صامتين ، وفلسطين تضيع

 

 

الاحد .. السابع من ذو الحجة ١٤٤٤ للهجرة المشرفة

ماجد ساوي

 

y



اعتقد ان المواجهة الان مع الطغيان الاسرائيلي في فلسطين وجرائم المستوطنين تحتاج الى خطة عمل ، واتشرف هنا بعرض خطة العمل هذه هنا عليكم ، فمن رغب في ركوب سفينة المواجهة فعليه السير بحسب خطة العمل هذه والله ناصرنا ان شاء الله حتى نيل الشعب الفلسطيني جميع حقوقه واهمها دولة مستقلة قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف على حدود ٦٧ ، وعودة اللاجئين .

اول بنود خطة العمل هو تحديد مسارات الحركة في هذه المواجهة ، فلدينا مسار عسكري ثم مسار سياسي ثم مسار حقوقي ثم مسار اعلامي واخيرا لدينا المسار التفاوضي ، فهذه خمسة مسارات للحركة في ساحة المواجهة هذه مع الاحتلال الاسرائيلي الغاشم المستمر من اكثر من ثمانين عاما .

اما المسار العسكري فهو المواجهة العسكرية والاشتباك القتالي مع قوات الجيش الاسرائيلي ، وهو ماتقوم به " عرين الاسود " في الضفة الغربية ، وفصائل المقاومة في غزة ، واما المسار السياسي فهو ماتقوم القيادة الفلسطينية من المواجهة السياسية مع الاحتلال الاسرائيلي عبر الضغط عليه سياسيا للجلوس على طاولة المفاوضات للوصول الى الحلول المرضية للطرفين .

اما المسار الاعلامي فعلينا تفعيل النشر الاعلامي لمجريات الاحداث اليومية للاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات للشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية او مناطق ٤٨ او غزة ، ويجب ان نعلم ان الحركة الصهيونية العالمية تخاف بشكل جنوني من الاعلام وصورتها العالمية كحركة تحرر يهودية ، وتخشى بشدة من عدسة التصوير وميكروفون التسجيل .

واما المسار الحقوقي فهو السير بالقضية الفلسطينية قضائيا لدى مختلف المنظمات الحقوقية الدولية كمحكمة الجنايات الدولية او المحاكم الداخلية في الدول المختلفة لملاحقة المجرمين بحق الشعب الفلسطيني ومقاضاتهم امامها ،

اخير لدينا المسار التفاوضي وهو الدخول في عروض تفاوضية للاحتلال الاسرائيلي وحكوماته للقبول بها والضغط عليه للانصياع لمطالب الشعب الفلسطيني ، فاذا نجحنا في هذه المسارات فان النصر لاريب سيكون حليفنا باذن الله تعالى، والحمدالله رب العالمين واليه تصير الامور.

ماجد ساوي
اولموقع الزاوية
https://alzaweyah.org/

 

 

نظام التعليقات واولمشاركة في موقع الزاوية الادبي

 

اهلا وسهلا
 

 

 



page counter