مـاكان فـي الـبنيان فـي الاطـلال اخـره ...

قــد كــان فـي الاطـلال والـبنيان نـاثره



حــب ومـافـي الـحـب لـلمشتاق مـنفعة ...

الا الـنوى فـي الـقلب هـل لـلقلب آسـره



يـؤتـيك مـايـؤتيك مــن شـوق ويـنقشع ...

عــن انـحـل الابــدان مـهموما .. تـغادره



سـلوى ومـالسلوى اتـت كـالسهم صائبة ...

نـفـسا قـتـيلة قـبـل قـتـل جــاء غــادره



الله اكــبــر حـبـيـبـي كــيـف انـسـيـتني ...

ذكــراك والـذكرى كـبعض الـروح تـذكره



دعـنـي مــن الـعـشاق انــي امــرؤ قـائل ...

قـولا جـديدا نـصف هـذي الـناس تنكره



اقـــول والـتـوفـيق بالله الـــذي مـدنـي ...

بـالعقل والـحكمة وقـولي لـست اسـتره



شــهـادة الـتـوحيد وثــم الـرسـالة هـمـا ...

لـلـمرء اصــل الامـر حـيث الامـر يـامره



وان خـيـر الـنـاس فـي الاسـلام طـائفة ...

اثـنـاعـشر قـــوم عـــدول فـيـه تـخـبره



ابــــو تــــراب اول الايــمــان .. تـؤمـنـه ...

بــه الـصـحائف فـرقـت مـسـلم وكـافره



ثــم الـحسن سـبط الـهدىوالسيد الـعلم ...

ثــم الـحـسين الـحـجة الاخـرى نـظائره



وبـعـدهـم زيــن الـعـباد الـبـحر يـعـقبهم ...

شـريـف امــر ذو رجـاحـة فـكـر تـبـحره



ثــم الـمـحمد بـاقـر الـعـلم الــذي فـائـق ...

شـانـه عـلـى غـيـره هــو الـقـران فـسره



وبـعـدهم جـعـفر اصـيـل الـفـقه مـذهبه ...

صـحيحها ان صـح فـي الاسـلام ذاكـره



وبـعدهم مـوسى كواظم غيظ لا غاضبا ...

يـعفو ويـصفح لـيس فـي الارباح ناكره



وبـعـدهـم ذاك الــرضـا طـــود كـكـاسية ...

خـضرة طـريق الـشمس والازهار تزهره



وبـعـدهم يـاتـي جــواد الـقوم لا مـاشيا ...

بــل راكـبا تـسرع خـطاه الـمجد خـامره



وبـعدهم هادي هدى الضلال من زيغهم ...

وابـــرز الــديـن الــذي الاخــلاق تـبـدره



وبــعـدهـم الـعـسـكـري حـــادي عــشـرة ...

حـجـة ابـن حـجة ولـلمحجوج عـسكره



والاخــر الاول هـو الـباقي ولا ولابـاقية ...

لـلـقوم فــي وقـتـه فـمن ذا الان يـكفره



وبـعـدهم جـل الـصحابة فـيهمو عـشرة ...

قـــد بــشـرو بـالـجـنة الـكـبـرى يــقـرره



الـمـصطفى مـنـهم ابـوبـكر ومـنهم عـمر ...

ومـنـهـمو عـثـمـان ذو الـنـوريـن اخـــره



ابــــو تــــراب الـخـلـيفة رابـــع فـيـهـمو ...

وبـعـدهـم ابـــو عـبـيدة عـامـر يـنـاظره



طلحة وبعده ابن عوف صاحب التزكية ...

ثـــم الـزبـيـر الـفـحـل وسـعـد وعـاشـره



سـعيد ابـن الـزيد قـد تـمت هـنا عـشرة ...

واهــل بـدر بـعدهم فـي الـفضل انـشره



وامـهات الـمؤمنين الـطاهرات الـجيوب ...

انـتـقـى احــمـد ورب اصـطـفـى بـــذره



ثــم الـصـلاة والـسـلام الاكـمـلان عـلـى ...

خـيـر الـورى مـن مـنعم نـعمائه الـغامرة

و

نظام التعليقات والمشاركة في موقع الزاوية الادبي

اهلا وسهلا